الفكر
الإسلامي
الصحابة
رضي الله عنهم
نظرتهم
إلى الإمارة
والولاية
(1/2)
بقلم:
نور
عالم خليل
الأميني، رئيس
تحرير المجلة (*)
لم
يكن الصحابة
يرون الخلافة
والولاية لقمةً
سائغةً
ينازعون عليها
غيرهم
وقد
ثبت بصحيح
الآثار
وموثوق
الأخبار أن
الصحابة رضي
الله عنهم لم
يكونوا يرون
الخلافةَ لقمةً
سائغةً، أو
مأكلةً
هنيئةً،
يتنازعون عليها
تنازعَ
الأطفال
والرعاع على
توافه الدنيا
وسفاسف
العاجلة،
ويتهالكون
عليها تهالكَ
عُبَّاد
الملك
والسلطان
والجاه الذين
لايرغبون في
الآخرة ولا
يُفَكِّرون
في ذات الله،
ولا يعرفون من
الدنيا إلا
التقلبَ في أعطاف
الشراء
الرخاء،
والتمتعَ
بملذات الحياة
الزائلة
وظلالها
المتقلصة
المنحسرة.
وإنهم
على عكس ذلك
كانوا أرغبَ
الناس عنها وأزهدَ
الناس فيها،
وحينما
كُلِّفُوا
إيّاها على إجماعٍ
من المسلمين
واتفاق رأيٍ
من الصحابة رأوها
واجباً
عظيماً
ومسؤوليةً
باهظةً، ولم يروها
حقاً
يُعَادُون
عليه
إخوانَهم،
ويعارضونهم،
ولو أَدَّىٰ
ذلك إلى سفك
الدماء،
وتكثيف
الأشلاء،
وانتهاك
الحرمات،
وخرق
القوانين
إلهية، وهتك
السنن
المحمدية – على
صاحبها
الصلاة والسلام.
ففي
يوم سقيفة بني
ساعدة(1)
قام زيد بن
ثابت
الأنصاري
فقال يدافع
الإمارةَ عن
الأنصار: إن
رسول الله صلى
الله عليه وسلم
كان من
المهاجرين،
وإن الإمام
إنما يكون من
المهاجرين،
ونحن أنصاره،
كما كنا
أنصارَ رسول
الله صلى الله
عليه وسلم(2).
أبوبكر
ودفعه الخلافةَ
عن نفسه:
وقد
كان أبوبكر –
وهو أرضى
الناس عند
الله وعند
رسوله وأجلّ
الناس عند
المؤمنين
وأفضل الخلق
بعد الأنبياء –
يدفع عن نفسه
أمرَ الإمارة
والخلافة
دفعاً شديدًا،
وحاول أن
يدفعها إلى
عمر، فقال
لعمر يومَ
السقيفة:
اُبْسُطْ
يَدك
نُبَايِعْك،
فقال عمر: أنت
أفضلُ مني،
فقال: أنت
أقوى منّي،
هنالك قال له:
فإن قوتي لك
مع فضلك(3).
وجاء
في الخطبة
التي ألقاها
بعد البيعة:
أيها
الناس! إني
شيخ كبير،
فاستعملوا
عليكم من هو
أقوى مني على
هذا الأمر
وأضبط له
فضحكوا،
وقالوا:
لانفعل أنت
صاحب رسول
الله صلى الله
عليه وسلم في
المواطن،
وأحق بهذا
الأمر. فقال:
أما إذا أبيتم
فأحسنوا
طاعتي
ومؤازرتي(4).
وفي
الخطبة
الأخرى ما يدل
على ما كان
يشعر به رضي
الله عنه من
دقة
المسؤولية
وعِظَمَ الواجب
فيما يتعلّق
بأمر
الخلافة، ولم
يكن ليراها
طعمةً يتنافس
فيها
المتنافسون:
أيها
الناس! إني قد
وُلِّيتُ
عليكم ولستُ
بخيركم، فإن
رأيتموني على
حق،
فأعينوني،
وإن رأيتموني
على باطل فَسَدِّدُوني،
أطيعوني ما
أطعتُ اللهَ
فيكم، فإن
عصيت فلا
طاعةَ لي
عليكم(5).
هذا
تواضع رجل في
شأن هذا
الأمر، قال
فيه نبيه صلى
الله عليه
وسلم: «لا
ينبغي لأمتي
أن يؤمّهم
إمام وفيهم
أبوبكر»(6)
وقال فيها
لليث بن سعيد:
ما صحب
الأنبياء عليهم
السلام مثل
أبي بكر(7).
مخافة
عمر من
مسؤولية
الإمارة:
ويدل
على مخافة عمر
–
وهو من هو
قوةً
وجلادةً،
وصبراً،
وعدلاً، وفضلاً،
وحكمةً،
وحزماً
وعزماً
ومهابةً –
من هذه
المسؤولية
الجليلة
واحترازه
منها ما قاله
رضي الله عنه –
عندما قال
أبوبكر
الصديق رضي
الله عنه في
خطبته أمام
المهاجرين
والأنصار يوم
السقيفة: «وقد
رضيت لكم أحد
هذين الرجلين
يشير إلى عمر
بن الخطاب
وأبي عبيدة بن
الجراح
فبَايِعُوا
أَيَّهُما
شئتم: «فوالله
ما كِرِهْتُ
من مقالته
غيره»(8).
وجعل
عمر بن الخطاب
الأمرَ شورىٰ
بعده، حيث قال
عندما طلب
إليه
المسلمون
الاستخلافَ:
«ما أجد أحقَّ
بهذا الأمر من
هؤلاء النفر
أو الرهط
الذين
تُوُفِّيَ
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم وهو عنهم
راض» وسَمَّىٰ
عليًّا
وعثمانَ
والزبيرَ
وطلحةَ
وسعدًا وعبدَ
الرحمن بن عوف
رضي الله
عنهم»(9).
فلم
يجعلها رضي
الله عنه إلى
ابنه عبد الله
الذي كان
معروفاً في
الصحابة
بعلمه وفضله
وتقواه وحزمه
وبعد نظره،
وإخلاصه لله
ولرسوله وللمؤمنين..
واقترح عليه
بعض الصحابة
أن يريح المسلمين
من ذلك، وبعهد
إلى ابنه عبد
الله، فقال
رضي الله عنه:
«بحسب آل الخطاب
أن وليها
واحدٌ منهم،
فإن كان خيرًا
فقد أصبنا
منه، وإن كان
رزءًا فقد
قمنا بنصيبنا
فيه».
هروب
عبد الله عمر
من الخلافة:
وعبد
الله بن عمر
بدوره
عُرِضَتْ
عليه الإمامةُ
فيمن
ثُرِضَتْ
عليهم عند
مقتل سيدنا
عثمان،
فهَرَبَ
منها، كما كان
يـهْرُبُ
منها طلحةُ
والزبيرُ
وعليٌّ.
دفع
علي وطلحة
الخلافةَ عن
أنفسهما:
ومن
الثابِت عن
علي عشيةَ
الخميس 24 من ذي
الحجة 35
للهجرة أنه
كان يدافع
الخلافةَ عن
نفسه ويحاول
أن يُقْنِع
أخاه طلحةَ بن
عبيد الله –
أحد العشرة
المبشرين
بالجنة –
بأن يتولى هو
هذا الأمر عن
المسلمين..
بينما طلحةُ
هو الآخر كان
يدافعها عن
نفسه، ويحاول
إقناعَ علي
بأن يحمل هو
هذا العِبْءَ
الثقيلَ.. فكان
عليّ يقول
لطلحة:
«اُبْسُطْ
يَدَك يا طلحةُ
لأبايعك»
ويقول له
طلحة: «أنت
أحقّ، فأنت أميرُ
المؤمنين
فابْسُطْ
يدَك»(10).
خطب
عليّ يومَ
الجمعة 25 من ذي
الحجة 35هـ في
اليوم التالي
لتولية
الخلافة،
فقال: «أيها
الناس عن ملأ
وأذن، إن هذا
أمركم، ليس
لأحد فيه حق إلا
من
أَمَّرْتُم
وقد افترقنا
أمسِ على زُمَر،
فإن شئتم
قعدتُ لكم،
وإلا فلا أجد
على أحد»(11).
اعترافُ
معاويةَ
بأقدار
إخوانه:
وسيدنا
معاويةُ رضي
الله عنه –
الذي لايزال
يقع كثير من
الناس في
أعراضه،
ويتطاولون
عليه بألسنتهم
القارصة،
والذي قال فيه
عمرو بن العاص:
«ما رأيت
أحدًا أسود من
معاوية» قال
جبلج بن سحيم:
قلت: ولا عمر؟
قال: «كان عمر
خيرًا منه، وكان
معاوية أسود
منه»(12)
والذي قال فيه
حبر الأمة عبد
الله بن عباس:
«ما رأيت رجلاً
أخلق بالملك
من معاوية»(13)
كان يقول:
أيها الناس ما
أنا بخيركم،
وإن منكم لمن
هو خير مني:
عبد الله بن
عمر، وعبد
الله بن عمرو،
وغيرهما من
الأفاضل؛
ولكن عسى أن
أكون أنفعكم
ولايةً،
وأنكاكم في
عدوكم،
وأَدِّرَكُمْ
حلياً»(14).
لم
يعهد علي
بالخلافة إلى
أحد:
واستُشْهِدَ
علي رضي الله
عنه، ولم يعهد
بهذا الأمر
إلى أولاده
الحسن أو
الحسين أو
غيرهما، ولما
قيل له: ألا
تستخلف؟ فقال:
«لا ولكن
أترككم كما
ترككم رسول
الله صلى الله
عليه وسلم»(15).
عائشة
ومن معها لم
ينازعوا
علياً
الخلافةَ:
وكذلك
فإن عائشة رضي
الله عنها ومن
معها من
الصحابة لم
ينازعوا
علياً في
الخلافة، وإنما
جاءوا
يطالبون
بإقامة الحدّ
على الذين
ارتكبوا
جنايةَ قتل
عثمان بن
عفان، وما كان
علي وهو من هو
في وفائه
للإسلام
وولائه لهذا الدين،
وإخلاصه
لإخوانه
الصحابة
وحبيبه وصديقه
عثمان –
ليتأخر عن
القيام بذلك؛
ولكنه كان
ينتظر أن
يتحاكم إليه
أولياءُ
عثمان، وقبل أن
يصطلح
الفريقان على
ذلك، شَعَرَ
قَتَلَةُ عثمان
والمُحْدِثُون
في الإسلام
ثلمةً لاتُرْتَقُ
ليوم القيامة
بأن الدائرةَ
ستدور عليهم،
إذا تَمَّ
اتفاق
الفريقين،
وكانوا على
يقين بأن
علياً لن
يحميَهم من
الحقّ عند ظهوره،
فأنشبوا حربَ
الجمل، التي
كانت الفتنةَ
الثانيةَ بعد
الفتنة
الأولى(16).
فقد
قال ابن حجر
في فتح الباري
معتمدًا على
«أخبار
البصرة» لعمر
بن شيبة، وعلى
غيره من الوثائق
القديمة التي
جاء فيها عن
ابن بطال قول
الملهب: «..إن
أحدًا لم ينقل
أن عائشة ومن
معها، نازعوا
علياً في
الخلافة، ولا
دَعَوْا إلي
أحد منهم ليُوَلُّوه
الخلافةَ،
وإنما أنكرتْ
هي ومن معها
عَلَىٰ عليّ
منعهَ من
قتلةَ عثمان
وتركَ
الاقتصاص منهم،
وكان علي
ينتظر من
أولياء عثمان
أن يتحاكموا
إليه، فإذا
ثبت على أحد
بعينه أنه ممن
قَتَلَ
عثمان، اقتصّ
منه،
فاختلفوا بحسب
ذلك، وخشي من
نُسِبَ إليهم
القتلُ أن يصطلحوا
على قتلهم،
فأنشبوا
الحربَ بينهم – أي بين
فريقي عائشة
وعلي إلى أن
كان ما كان»(17).
مصلحة
مبادرة أبي
بكر وعمر إلى
أمر الإمارة:
وقد
يقول: أحد
المرضى: كيف
نُسَلِّم أن
الصحابة لم
يكونوا
حريصين على
الإمارة، وقد
بَادَرَ أبو
بكر وعمر
والمهاجرون
والأنصار إلى
سقيفة بني
ساعدة
يستشيرون في
أمر الإمارة، وجثةُ
النبي صلى
الله عليه
وسلم لَمَّا
تُدْفَنْ،
والحزنُ
والكآبةُ
يُخَيِّمانِ
على المدينة،
وفي الحالة
هذه لم يهمّ
الصحابةَ شيءٌ
بمثل ما
أَهَمَّهُمْ
أمرُ الخلافة
والإمارة.
وكأن
الشيخ علي
الطنطاوي على
مثله استدرك
فقال: «وقد
كانت مبادرة
أبي بكر وعمر
رضي الله عنهما
إلى البيعة
مراعاةً
لمصلحة
المسلمين، وخشيةَ
اضطراب أمر
الأمة،
وافتراق
كلمتهم لاحرصاً
على الإمارة،
قاله المحبّ،
وقد صَرَّحَ
بذلك أبوبكر
رضي الله عنه
في خطبته
صبيحةَالبيعة
كما صَرَّحَ
بذلك عمر في
خطبته هذه»(18).
المستضيئون
بمشكاة
النبوة:
إن
هذه الأمثلةَ
وغيرَها تؤكد
ما كان عليه
الصحابةُ من
العفّة
والنزاهة،
والهروب من
الجاه
والمنصب
والسلطان،
والزهد في
الإمارة والولاية،
يَتَوقَّوْن
منها ما أمكن،
ويُبْعِدُون
عنها
أقاربَهم وأولادَهم،
وذلك لأن
الإسلام لم
يُعَلِّمْهم
أن يَعْلُوا
بالركوب على
الأكتاف
ويَشْمُخُوا
بالاعتلاء
على المنصّة،
ويقفزوا إلى المنازل
الدنيوية
والمناصب
الحكومية
بالمحسوبيّة
والأَثَرَةِ..
لا وكلاّ،
وإنما عَلَّمَهم
أن النجاح
والفلاح
مقتصران على
الغناء الذاتي
والجهد
الشخصي،
والأهلية
التي يكسبها
المرء، ومن
قَعَدَ به
عملُه
لايرفعه
حسبُه أو
نسبُه، لأنهم
كانوا قد
استضاءوا
بمشكاة
النبوة –
على صاحبها
الصلاة
والسلام –
الذي كان
يُقَدِّم
نفسَه
وأقاربَه في
مواقف المغارم،
ويُزَخِّرهم
عند المقانم.
وهذا سيدنا
علي بن أبي
طالب رضي الله
عنه يصف موقفَ
النبي الحكيم
العظيم صلى
الله عليه
وسلم وقد
أُوتِيَ –
رضي الله عنه –
مقدرةً
بيانيةً
وبلاغةً
تعبيريةً
مثاليةً –
فيقول:
كان
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم إذا أحرّ
البأس وأحجم
الناس،
قَدَّمَ أهل
بيته، فوْقى بهم
أصحابَه حرَّ
الأسنة
والسيوف،
فقُتِلَ
عبيدةُ بن
الحارث يومَ
بدر، وقُتِلَ
حمزةُ يومَ
أحد، وقُتِلَ
جعفرُ يومَ
مؤتة»(19).
وكانت
فاطمة فلذةَ
كبده، وهي
سيدة نساء أهل
الجنة، وأم
الحسن
والحسين
سَيِّدَيْ
شباب الجنة،
وأحبَّ أفراد
أسرته إليه -
صلى الله عليه
وسلم -
فَلْنَرَ كيف
كان موقفه
منها وقد أتته
تسأله خادماً:
«عن
علي رضي الله
عنه، أن فاطمة
اشتكت ما تلقى
من الرحي مما
تطحن، فبلغها
أن رسول الله
صلى الله عليه
وسلم أُتِيَ
بسبي، فأتته
تسأله خادماً،
فلم توافقه،
فذكرت
لعائشة، فجاء
النبي صلى
الله عليه
وسلم فذكرت
ذلك عائشة له،
فأتانا وقد
دخلنا مضاجعَنا،
فذهبنا
لنقوم، فقال:
على مكانكما،
حتى وجدت بردَ
قدميه على
صدري، فقال:
ألا أدلّكما على
خير مما
سألتماه إذا
أخذتما
مضاجَعكما فكَبِّر
اللهَ أربعاً
وثلاثين،
وأحْمَدَا ثلاثاً
وثلاثين،
وسَبِّحَا
ثلاثاً
وثلاثين؛ فإن
ذلك خير لكما
مما سألتماه»(20).
وفي
رواية أحمد في
هذه القضية
نفسها: «والله
لا أعطيكم، وأَدَعُ
أهلَ الصفة
تَصْوَىٰ
بطونُهم من
الجوع، لا أجد
ما أنفق
عليهم، ولكن
أبيعهم وأنفق
عليهم
أثمانَهم»(21).
وحَرَّمَ
- صلى الله
عليه وسلم -
على بني هاشم
الزكاةَ ليوم
القيامة،
وأَحَلَّها
لغيرهم جميعاً
ممن تتوفر فيهم
شروطُ
الاستحقاق
التي
بَيَّنَها
الكتابُ
والسنةُ،
وبجانب ذلك
لما حَرَّمَ
الربا، بدأ
بأقاربه،
وعلى رأسهم
عمُّه صلى
الله عليه وسلم
العباسُ بنُ
عبدِ
المُطَّلِب،
ولما أَهْدَرَ
دمَ
الجاهلية،
وأعلن
وضعَها، بدأ
في ذلك كذلك
بابن ربيعةِ
بنِ الحارث بن
عبد المطلب، فقال:
«وإن
أول دم من
دمائنا دمُ
ابن ربيعة بن
الحارث، كان
مُسْتَرْضَعاً
في بني سعد،
فقتلته هذيل،
وربا
الجاهلية
موضوعٌ،
وأولُ رباً
أضع ربانا:
ربا عباس بن
عبد المطلب،
فإنه موضوع
كله»(22).
* *
*
الهوامش:
هي مظلة
كانوا يجلسون
تحتها في
المدينة، وبنو
ساعدة حيٌّ من
الأنصار، وهم
بنو ساعدة بن
كعب بن الخزرج
(أبوبكر
الصديق لعلي
الطنطاوي).
طبقات
ابن سعد
(نقلاً عن
«أبي بكر
الصديق»).
رواية
ابن شهاب:
«الرياض
النضرة في
فضائل العشرة»
للمحب الطبري.
مختصر
الموافقة
للزمخشري -
«أبوبكر
الصديق» ص: 276.
تاريخ
الطبري:
وأيضاً: العقد
الفريد،
وإعجاز
القرآن،
وعيون
الأخبار، وتهذيب
الكامل، وشرح
نهج البلاغة
لابن أبي الحديد،
وسيرة ابن
هشام. (نقلاً
عن «أبي بكر
الصديق»).
أسد
الغابة، ج3، ص:330.
«شهيد
المحراب عمر
بن الخطاب»
لعمر التلساني،
توزيع دار
الأنصار –
مصر، ص: 116.
انظر
تاريخ الطبري.
صحيح
البخاري كتاب
المناقب.
خاتمة
«مختصر
التحفة
الإثني
عشرية» ص: 316،
وانظر الحوار
الذي دار بين
علي وطلحة،
برواية محمد
بن سيرين، في
تاريخ
الطبري، ج6، ص:
156، ط: مصر.
تاريخ
الطبري، ج6، ص:157.
البداية
والنهاية
لابن كثير،
ج8، ص:135.
المصدر
نفسه.
المصدر
نفسه، ص: 134.
السنن
الكبرى
للبيهقي، ج8،
ص: 149، وابن
كثير، ج7 ص:323.
انظر
«مختصر
التحفة
الاثني
عشرية» ص: 320.
فتح
الباري، ج13، ص: 41
و 42.
أبوبكر
الصديق –
الهامش، ص: 162.
نهج
البلاغة، ج2،
ص:10 و 11. ط:
القاهرة.
رواه
البخاري في
صحيحه في كتاب
الجهاد.
فتح
الباري لابن حجر،
ج7، ص: 23 و 24.
رواه
مسلم
وأبوداود
برواية جابر
بن عبد الله.
مجلة
الداعي
الشهرية
الصادرة عن
دار العلوم
ديوبند ،
ذوالحجة 1433 هـ =
أكتوبر -
نوفمبر 2012م ،
العدد : 12 ،
السنة : 36